أميرة الأميرات.... في ساعة ما .. ولحظة ما ..
غفوة .. لحظات .. حلقت فيها .. فوق الغيوم ..
رحلة الى زمن .. لايعرفْ غير النقاء ..
آنثى .. بملامح شرقيه فاتنه ..
مثيره .. بـ تفاصيل لاتشبه غيرها ..
مغموسة بـ نعومة لاحدود لها
شعرها .. خصرها ..
كل مافيها .. ينساب سحراً وروعةً ..
امتزاج عطرانثوي .. ليس كـ باقي العطور ..
فآثير عبقها يبعثر كل من لامسه ..
تعشق غابتها .. تستلذ باللعب مع عصافيرها
ترفرف بين الازهار ..
ترقص كالفراشات ..
امتزج عطرها بعطر الزهور ..
تحتار باريجها الباذخ هل هو من ملامسة الزهر لها ..
اوالزهر هو من يستنشق العبير منها ..
بمشيتها المتباهيه .. وغنجها الآخّاذ ..
عبرت طرق السلطان .. غير مباليه .. بعواقب شغبها ..
بخطواتها الانثويه كانت تعزف آعذب الالحان
بدندنة جسدها .. تطرب كل كائن
فوضويه .. نرجسيه .. مشاغبه ..
انوثتها عفويه .. روحها طفوليه ...
.. فجآءه ..
آوقفها موكب السلطان ..
وقفت .. تنظر بحيره تملئها براءة ملامحها ..
ذهول ..
حرس وخيول ..
لمن ؟ .. من يجلس هناك ؟
فضولها دفعها للنظر عن قرب ..
آقتربت و آقتربت ..
تعثرت وسقطت .. .. خرج من هو مكنون ..
خرج من دفعها الفضول لتراه ..
وقف السلطان للحظات ..
آنحنت خجلا ..
آمام عينين .. يفوح لهب الشوق منها .. رغبةً ..
صمت .. وخجل آكتسى .. الروح ..
لجاذبية العيون سحر آسرهما بلا شعور !!!
رغم ملامحه الشرقيه القاسيه الا ان ابتسامته كانت باب
الدخول لقلاع رجل .. لايآبى الافصاح ..
ابتسامة هجيان واحتياج
شغب آمتلاك هي انفاسه الحارقه ..
لامس بيده اياديها البيضاء الناعمه
داهم مملكتها الصغيره ..
داهم زهور وفراشات وعصافير مملكتهاالتي تتراقص
غنجاً وشغباً غير آبهـَ ..
سلب النظر .. والروح .. والجسد ..
..... لم يلتفت لقلاع مملكته ..
آمسكـ بها .. وهرب .. منه اليها
بآجنحة الحب .. حلق بها ..
بآجنحة العشق رفرف بسمائها ..
فوق الغيوم ..
نار الاشتياق التهمت كل ذرة احساس ..
عبرو كل العصور ..
وغرقو في بحر الجنون ..
قيدها .. بـعنفوان رغبته المجنونة بها ..
بـ جَبروتْ سلطَته آمسكـ بهاْ ..
آمسكـ بِـصديقة العصَافِيْر والزُهورْ ..
آَمسكَـ بِحَبِيبةْ الفَراشاتْ وَالطيورْ ..
لـ .. تَكونْ سَيدةْ عَرشْ مَملكتهْ
لـ ..تَكونْ آَميرتْ الآميراتْ ..
... وقفتْ عِند باب القَصرْ ..
وهَتانْ دمعْ يَنسابْ عَلى وَجنتيهاَ ..
تَذكرتْ .. آصْدقائهاْ بِالغَابهْ ..
تَذكرتْ .. نَقَاء الآرواحْ التيْ رَافَقتهاَ ..
آتدْخُلْ .. لِتعيشْ فِيْ سَجنْ السُلطانْ ..
هلْ القَصرْ ..المُجوهراتْ .. الخدمْ والحراسْ ..
آنقىَ وآجملْ من آصدقَائهاَ ..
مَع مَن سَترقُصْ وتُغردْ ..
مع من ستلعب بمجون وجنون
حُريتهاَ .. آم سَجن السُلطانْ ..
القت بيده .. وفرت هاربه ..
ركضت وركضت وركضت ..
دون النظر خلفها ..
دون ان تآبه ماردة فعل سلطانها ..
هربت لـ .. فراشاتها .. لزهورها .. لعصافيرها ..
لزمن النقاء التي ولدت وترعرت تحت سمائه ..
.. آنفاسها داعبت وسادتها المبتله بدموعها ..
آستيقظت .. آميرة الآميرات من حلمها ..
بآبتسامه رغم الدمع الذي آغرقها ..
قلبها يتفطر فرحاً .. فقد عادت لغابة النقاء التي سجنت روحها بها ..
سطور مبلله بحـلم